الجمعة، 14 فبراير 2014

عصابة ريك

عصابة ريك 


رجعت منزلي متأخرة كالعادة فعملي يتطلب من  جهد
فغدا  يجب احضر  مناسبة حفلة      
رميت بجسدي على سريري لم  اذق طعم الراحة  منذ    الصباح
وغطت في نوم  عميق
 ::::
  قبل  الشروق الشمس بدقائق
اطفي سيجارته وحمل مسدسه و غادر  المنزل
:::
فتحت الباب صوفيا
هجم عليها  ودفعها داخل الشقة واقفل الباب


قالت صوفي : االلعنة  ما بك ؟
ابتسم بخبث واخرج من جيبه المسدس وقال : ودعي حياتك صوفي
قالت صوفي : ماذا تفعل بحق الجحيم  يا مارتن
 قال مارتن : اسف ولكن هذا  اوامر ريك
واطلق المسدس
تفادت  الرصاص وأمسكت المزهرية وألقتها على  رأسه وعندما تفادها
 هجمت عليه و صعقته بالجهاز الكهربائي
وأقفلت الشقة
تركض بين شوراع احياء المدينة
 ومن بين زحمة الناس انتشلت  قبعة صوفية  حتى تتنكر
وركضت
خرج مارتن والشر يتطاير من عينه
وقال أقسم أني سأقتلك  ايتها العاهرة
كانت تنضر تبحث عن سيارة حتى تسرقها لتفر للهرب
مازلت هنا علي الخروج من المدينة
رن هاتفها اجابت
قال مارتن : لما الهرب عزيزتي
ردت صوفي : لماذا  انقلبتم  علي ماذا فعلت لكم

امسك زندي بقوة
لقد لحق بي كيف علم مكاني
ابتسم مارتن وقال : من الغباء حمل الهاتف الخلوي ولكن لقد وفرتي جهدي  عن البحث عنك
مارتن وهو ممسك يدي بقوة وقال اتبعيني بهدوء
استسلمت له
عند سيارة جيمس سوداء وقال ادخلي
دخلت قبله ورأيت المفتاح على المحرك
ابتسمت بداخلي وركلت بقدمي على وجهه بقوة حتى سقط
وشغلت المحرك السيارة وانطلقت  كسرعة البرق 
صرخ مارتن  متألم  وقال : ايتها السافلة الصغيرة 
  وقف في منتصف الشارع العام استوقف احدهم وقال : ماذا تفعل بحق الجحيم
اتجه مارتن والغضب يعتليه
لكم الرجل بحركة مفاجئة
وسرق السيارة وانطلق وخرج من المدينة
وفي الطريق السريع كان خالي فهو  يطل على غابة

صوفي وهي تقود كيف اخرج من حدود لا يوجد لدي بطاقة هوية
نضرت من مرأة سيارتها
وسيارة مسرعة قادمة باتجاهي
 اللعنه لقد لحقني
تفادتني السيارة من ثم وقفت فجأة  : سحقا
وانحرفت بسيارة
حتى  صدمت في الاشجارة

خرج من السيارة وممسك المسدس حتى يقضي عليها كليا
اقترب وجدها  مغشيا عليها الدم فاقدة الوعي
لم تمت بعد  صوب المسدس على رأسها
وقال اخيرا
رن هاتفه بمسج
فتح الجوال

الغي مهمة.
أقفل الجوال ماذا بعد
::::

فتحت عيناه  وجدت يداه مقيدة
تنضر في ارجاء المكان تبحث عن أي شيء حاد او زجاج
تبا  لما انا هنا مقيدة

فتح الباب مارتن  : هل انت جائعة
نضرت  اليه بهدوء
كاد ان يغادر الغرفة
ردت صوفي أخيرا : ارجوك اريد الحمام
رفع مارتن حاجبيه
قالت صوفي : اعدك أن لن اتحامق

اقترب ايها بهدوء وفك قيدها وقال : أن فكرت بالهرب ستلقين حتفك

دخلت الحمام:  لا يوجد حتى مفتاح

كانت تبحث عن مصدر للخروج ولكنه
المنزل كالسجن
خرجت من الحمام
وجدته امامي وكبل يداي من جديد
نضرت الى عيناه وقلت : يداي تؤلمني
ابتسم شامتا  مارتن وقال : جيد

دخلت الغرفة أفكر  في المستقبل المجهول
ماذا سيفعلون بي  
: (تذكرت اول مرة في الانضمام مع العصابة

  كنت راجعة الى المنزل وجدت  حقيبة ملابسي  امام الشقة

 اخذت الحقيبة ورحلت لقد طردت من الشقة  لأانني تأخرت في دفع الايجار

الحمد الله  انني املك سيارة


 لا املك شهادة ولكن املك مهارتي على الانترنت

فتحت درج سيارة وجدت بطاقة ريك

اتصلت عليه

: مرحبا

قلت بخوف : سيد ريك

قال بترحب : مرحبا عزيزتي هل من خدمة

قلت بتوتر : اود مقابلتك

قال : حسنا انا في نادي

اقفلت الهاتف  هل اذهب بهذه الملابس العملية

فتحت شنطتي وجدت فستان قصير أسود

وارتديته في السيارة

فردت شعري

وضعت احمر الشفاه

:::

في النادي دخلت وجدت ريك ومعه  مارتن  واحد الرجال

 أقتربت منه

وقلت : مرحبا

لوح يده ريك وقال  :تفضلي

جلست بجانبه وقلت  بدون مقدمات :  اود الانضمام

رفع حاجبيه ريك وقال:  ماذا تجدين

قلت : أنا بارعة في التهكير واختراق الحواسب

أنضممت معهم من اول لقاء



::

وبعد مرو اسبوع من الاحتجاز
تقرحت يداي
دخل مارتن وحامل معه طعام الافطار
 وجدها مسلتقية على السرير ويبدو عليها التعب
قالت : ارجوك فك وقادي
بعد تردد جلس على حافة السرير ومعه السكين ونضر الى عيناها وقال : أن  حاولت
قاطعته : اقسم لك أني لن ابرح مكاني
فتح قيودها
وقال : سأخرج
قلت : اريد  دواء لجروح  معصمي
ورحل وبعد أن رحل
نهضت من مكاني
 وفي الصالة كانت اثاثها بسيط
اقتربت الى الباب الشارع حاولت فتحه  اللعنة عليكم
 أنه مقفل
وجلست على الاريكة السوداء

لقد تعبت من الجلوس على السرير
بقيت  ادور
في الصالة
دخل مارتن ومعه اكياس
تفأجا بوجودي هنا امشي
قلت بعفوية : ماذا
تجاهلني وضع الاكياس على طاولة ودخل غرفته
اقتربت الى الاكياس لقد احضر لي ملابس
تحممت بالماء الدافئ وضعت مرهم الحروق
وارتديت بنطال جينز مع قميص قطني لونه أخضر كلون عيناي
دخل  غرفتي مارتن وقال تعالي

في الصالة : قلت ما الامر
قال مارتن : سنتزوج
رفعت حاجبي وقلت : هل هذا اوامر ريك
قال مارتن : نعم
واخرج من جيبه ورقة وقال وقعي
امسكت القلم   وقلت : ستقتلني بعد توقيعي
قال مارتن :  اصمتي
وقعت على الورقة
هل يعلمان بأنني  مؤمنة على حياتي يالكم من  جشعين   ..
 
قلت لمارتن :  لماذا تحبسونني هنا وانا لم أخونكم كنت مخلصة في عملي
استرخى مارتن وقال : لقد وشى احدهم بحادثة اكتوبر
نهضت من مكاني أقسم لك اني لم اخبر احد ولقد أخترقت جميع الكاميرات عن التوقف في التصوير لحظة سرقتكم من الخزانة
نضر الي مارتن وقال : لا دخل لي وضيفتي أن أقتل واستلم  أجرتي
قلت بترجي : هل ستقتلني  الان أم ستقتلني  لاحقا
ابتسم بكل برود وقال : ربما لاحقا

دخلت غرفتي  خائفة انه سفاح  لا يرحم كم من مرة قتل  امامي
لقد تورطت معهم لم أكن اعلم أنهم سوى مجموعة من  تجار المخدرات 
نزلت دمعة مني
أنا يتيمة الاب والام لذلك لا أحد يفتقدني 
أتذكر مارتن كيف كان شرس 
(
  وفي احدى الليالي في مكتب ريك

كان هناك رجل يتشاجر مع ريك على المال

كنت بجانب مارتن

نضر ريك الى مارتن

فهم مارتن اشارته اخرج  سلسة  الحديد الرفيعة

وشنقة الرجل

وضعت يدي على قلبي من هول المنضر القتل امامي

لقد قتله بدم بارد

بعد أنتهائه مارتن نضر الي وضحك على منضري

لم انطق بكلمة حتى لا  أكون التاليه

وضحك الاخر ريك وقال : القيه في البحر
 ابتسم  ريك بعد خروج مارتن وقال بكل برود
لا عليك كان مجرد سؤ تفاهم 
انضري حللت المشكلة 
قلت بقلبي اللعنه : انه لايرحم 
 )




وفي الصباح فتحت عيناي  بتثاقل  على صفير الغلاية الماء
دخلت الصالة وجدته  يعد الافطار مررت بجانبه اشعر بصداع
اريد اصنع لنفسي الشاي

اخرجت الكأس من الدولاب
كان  يراقبي تحركاتي
جلست لا اتحدث أشعر بعبء ثقيل على كاهلي
 مسجونة مع  هذا السفاح الاجرم   على الإطلاق من بين العصابة ريك

كنت ارشف الشاي الساخن افكر في مكيدة يجب ان أحاول ولو بحيلة ان انجو بنفسي
قال مارتن اتودين سكر
نضرت اليه هل يتحامق لقد وضعت السكر
قلت : لا

ابتسم مارتن : وقال : لما هذا  الهدوء
فأنت عروس اليوم
نضرت اليه  وقلت : اذهب الى الجحيم
قال مارتن بعصبية : اخرسي
غضبت منه وألقيت الكأس الشاي الساخن  عليه
تفاداه برشاقة
نهضت خوفا منه سأهرب منه
ودخلت غرفته لأنها الاقرب  ولكنه امسكني بقوة
 وصفعني على وجهي بكامل قوته  وقال اليوم  سأقتلك وأقطعك اربا وألقيك الى البحر حتى تكوني طعاما للأسماك
  ودفعني بعنف   حتى صدمت في الجدار

خرج من المنزل

 رميت بجسدي على سريره كنت ابكي بحرقة
حتى غفوت